طبيعة العمل
يقوم مهندس المياه بتخطيط و تصميم و تطوير برامج الوقاية من الفيضانات و أنظمة تغيير أنابيب المجاري ويقوم بتطبيق نظريات التخلص من مياه المجاري، بالإضافة إلى الإشراف على التصليحات المتعلقة بالمنشآت. يُعد مهندس المياه وثائق مهمات التشييد و يقدم المعلومات التقنية للزبائن و الزملاء، و يراجع الطلبات التقنية و يتواصل مع مختلف الأشخاص بما فيهم السلطات المحلية و الأقسام الحكومية و الزبائن و المتعاقدين و السكان و المزودين و الخبراء التقنيين و الاستشاريين الآخرين. يعمل مهندس المياه بالتعاون مع أصحاب الأعمال الآخرين و يدعم مشاريع المدراء الآخرين ضمن مجال العمل وفي الأسواق. عادةً ما يكون مهندس المياه على اطلاع بالسياسات و التطورات و مواكباً للأمور البيئية. يقوم مهندس المياه بتقديم البيانات التقنية و غير التقنية للزبائن و الزملاء و يراقب تطور المشاريع من بدايتها إلى نهايتها بدءاً من مرحلة الجدوى مروراً بمراحل التصميم والتشييد وانتهاءً بالتسليم أو الإشراف على أحد مراحل المشروعات الكبرى. ويقوم أيضاً بالصيانة و الإشراف على عمليات المياه و البنى التحتية لتصريف مياه المجاري.
بيئة العمل
يعتبر العمل بساعات غير اعتيادية أحد خصائص بعض الأعمال خصوصاً عند ضرورة تسليم العمل في وقته المحدد. يمكن أن يتضمن العمل الميداني بالتحديد ساعة مطولة إضافة إلى السفر. يتوجب على الفريق المسؤول عن العمليات أو مراقبة الفيضانات أن يكون جاهزاً للعمل في الحالات الطارئة. يجمع موظف هذه المهنة بين العمل المكتبي و العمل في المواقع حيث يتعرض في مواقع العمل إلى الأوساخ و الرطوبة و البرودة.
يعتبر عمل الموظف الخبير لحسابه الخاص أو تأسيسه للعمل الحر أمراً ممكناً في مجال الاستشارات. تعتمد طبيعة اللباس على طبيعة العمل سواءً كانت العمل في المكتب أم لا. ربما يؤثر العمل بنظام المناوبات على حياة المهندس الاجتماعية. يعتبر السفر في يوم العمل لزيارة المواقع أمراً اعتيادياً و يعتبر المبيت خارج المنزل عرضياً حيث يرتبط بخضوع المهندس للدورات التدريبية أو عند ضرورة جهوزيته للعمل في الحالات الطارئة. يعتمد السفر المطول على رب العمل. تتراوح المدة المطلوبة لإنجاز المهام في القطاع الخاص بين عدة أسابيع و عدة سنوات.
يعتبر عمل الموظف الخبير لحسابه الخاص أو تأسيسه للعمل الحر أمراً ممكناً في مجال الاستشارات. تعتمد طبيعة اللباس على طبيعة العمل سواءً كانت العمل في المكتب أم لا. ربما يؤثر العمل بنظام المناوبات على حياة المهندس الاجتماعية. يعتبر السفر في يوم العمل لزيارة المواقع أمراً اعتيادياً و يعتبر المبيت خارج المنزل عرضياً حيث يرتبط بخضوع المهندس للدورات التدريبية أو عند ضرورة جهوزيته للعمل في الحالات الطارئة. يعتمد السفر المطول على رب العمل. تتراوح المدة المطلوبة لإنجاز المهام في القطاع الخاص بين عدة أسابيع و عدة سنوات.
الحياة المهنية
ربما يتسلم المهندس العديد من المهمات لأدائها بسرعة مثل إدارة المشاريع أو التحكم بميزانية التكاليف الكبيرة أو الإشراف على فريق عمل الخريجين الجدد. لدى المهندس العديد من المجالات للترقي إلى المناصب الإدارية خصوصاً إذا كان جاهزاً لدراسة المزيد من المؤهلات المتعلقة بالأعمال. يمكن للمهندس أن يحصل على راتب أعلى عن طريق تحقيق التطور بالخبرات التقنية حيث يكون غير مطالباً بالمهام الإدارية. يعتبر التنقل للعمل بين القطاعين العام و الخاص أمراً سهلاً نسبياً خصوصاً عند حصول المهندس على الخبرة المطلوبة و على العضوية في نقابة المهندسين السوريين. يمكن أن تزيد خبرة عمل الموظف في أيام العطل و إظهار اهتمامه بمجالات هندسة المياه أو المجالات البيئية أو الصحة العامة من خلال مشاريع أكاديمية أو الدراسة الجامعية أو العليا في اختصاص المياه من فرص تطوره. يبدأ الراتب الاعتيادي ب 45000 ليرة سورية.
متطلبات الوصول للعمل
على الرغم من أن العمل في تلك المهنة متاحاً لجميع خريجي الاختصاصات الهندسية و الخاضعين للدورات في مجال العلوم ذات الصلة لكن يمكن أن تزيد الإجازة في الهندسة المدنية من فرص دخول المهندس إلى المهنة، و من المفيد له أن يدرس اختصاصات الهندسة البيئية و الكيمياء الحيوية و العلوم البيئية و الجغرافية و الجيولوجيا و الجيوفيزياء و الهندسة الميكانيكية. عادة ما يكون لدى معظم مهندسي المياه خلفية في الهندسة المدنية حيث يعتبر ذلك الأمر مفيداً في بعض الأدوار. يمكن أن تكون الإجازة في العلوم البيئية أو الفيزيائية عاملاً مساعداً للحصول على العضوية النقابية حيث يعتبر ذلك المسار مفضلاً من قبل أرباب العمل الذين يركزون على الإدارة البيئية و حمايتها مثل أولئك الذين يتعاملون بأنظمة المياه الطبيعية.
يتوجب على المرشح أن يكون حاصلاً على الإجازة الجامعية في مجال الهندسة المدنية لكنه يستطيع الدخول لتلك المهنة إذا كان حائزاً على المؤهلات ذات الصلة بما فيها الهندسة البيئية و العلوم الجيولوجيا و الجيوفيزياء و الكيمياء الحيوية و الهندسة الميكانيكية و هندسة العمليات.
يتوجب على المرشح أن يكون حاصلاً على الإجازة الجامعية في مجال الهندسة المدنية لكنه يستطيع الدخول لتلك المهنة إذا كان حائزاً على المؤهلات ذات الصلة بما فيها الهندسة البيئية و العلوم الجيولوجيا و الجيوفيزياء و الكيمياء الحيوية و الهندسة الميكانيكية و هندسة العمليات.
المهارات المطلوبة
يتوجب على المهندس أن يمتلك مهارة الإدارة الجيدة باعتباره يعمل بمجال التحكم بموارد الأنظمة المائية. وباعتباره مسؤولاً عن التحكم بميزانية المشروع عليه أن يتمتع بالعديد من المهارات، كما تعتبر المهارة في التفاوض أمراً مفيداً في تلك المهنة بوصفه المسؤول عن مفاوضة الأسعار مع الزبائن. و يتوجب على المهندس أن يظهر كفاءته في المهارات التالية:
- مهارات التواصل الفعال و التفاوض.
- مهارة حل المشكلات.
- المعرفة بتكنولوجيا المعلومات.
- القدرة على التحفيز الذاتي و الأسبقية للعمل.
- الوعي التجاري و التمتع بالروح التجارية.
- المهارة في إدارة الوقت.
- المرونة في العمل.
مراجع ومصادر
للمزيد من المعلومات حول هذه المهنة يرجى الاطلاع على:
- www.arab-eng.org, منتدى المهندسين العرب
- نقابة المهندسين السوريين، دمشق ، هاتف:6627256
- التصنيف المعياري العربي للمهن ، نسخة عام2008 منظمة العمل العربية.
الصيغة المختصرة
مهندس المياه هو الشخص الاختصاصي الذي يعمل في أي من المشاريع المتعلقة بالمياه المتنوعة بين التزويد بالمياه النظيفة و درء حدوث أخطار الفياضانات إلى التخلص من مياه المجاري. يعتبر المهندس مسؤولاً عن صيانة و إصلاح خزانات المياه و محطات الضخ. يقوم مهندس المياه بالبحث عن حلول للمشكلات مثل البنى التحتية القديمة و إصلاح المنشآت المتعلقة بمجال خبراته.