يستعين خبير الهيدرولوجي بالبيانات المفصلة, حزم النمذجة الحاسوبية وبعض المصادر الأخرى لجمع وتحليل المعلومات ودراستها. حيث يلعب دوراً هاماً في ضمان أمن وسلامة المصادر الطبيعية والمحلية للمياه وضمان الإدارة البيئية الحكيمة لتلك المصادر. تحديداً يقوم باستخدام برامج  النمذجة الحاسوبية لتقييم أكثر الطرق فاعلية في مراقبة المياه المتوافرة ضمن منطقة ما, فيدرس تأثير التقلبات البيئية وتأثير استخدام التربة أيضاً على تدفق المياه كالتحريج أو ري المحاصيل. ناهيك عن استعداده لوضع خطط تتناسب مع كافة الأحوال الجوية كالجفاف أو الفيضانات فيقيّم تأثير تلك الأحوال على تجمعات الأمطار والموارد المائية.
يأخذ  الخبير على عاتقه وضع التخطيط المائي الذي يسمح بالتنبؤ بالفيضانات فضلاً عن وضع خطط إجرائية لإدارة الجفاف. أيضاً يقيّم مخزون المياه مع مراعاة استخدام المياه في مناطق تجمع الصرف الطبيعية المحددة.
كما ويدرس الخبير العوامل المؤثرة على حمضية المياه السطحية ومستويات النترات فيها و بعض عوامل التلوث الأخرى التي تؤثر عليها .
أخيراً, يقوم بدراسة وفحص أنظمة بيانات مصادر المياه وتحليل هذه البيانات ويسعى لتطوير بعض البرامج الحاسوبية لتيسير سبل الحصول على المعلومات وتحليلها.
 

قد تتضمن ساعات العمل ساعات إضافية أما فترات التناوب فهي ليست بالأمر المعتاد.
هناك إمكانية للعمل بشكل مرن  في بعض المؤسسات أو الشركات ممايتيح للخبير العمل من المنزل في بعض الحالات. وعند الضرورة قد يطلب العمل لساعات طويلة تحت الضغط كحالات الفيضانات مثلاً. أما العمل الميداني فيتنوع تبعاً للمهام الموكلة للخبير أو قد يقضي معظم أوقاته خارج المكتب للاجتماع مع العملاء والمستشارين.
 غالباً ما يرتكز العمل على تنفيذ المشاريع مع الإبقاء على مستوى لابأس به من التنوع كما ويعتمد تنفيذ المشاريع على العمل الجماعي بينما ينحصر العمل المستقل على التنسيق مع الزملاء والشركات الخارجية.
أما العمل الجزئي أو العطل المهنية مع بعض الموظفين أمر ممكن, أيضاً هناك احتمالية العمل المستقل في بعض الأحيان.
تعتبر الخبرة بالعلوم المائية أمر هام للعمل الإستشاري كما أن الخبرة في إدارة المشاريع ومهارات التعامل مع العملاء أمر بالغ الأهمية يلازم التطور المهني.
ولابد من التذكير بضرورة التنقل أثناء أوقات الدوام أو إمكانية  العمل ليلاً والتغيب عن المنزل أوحتى السفر خارج البلاد .
 

تعتمد الترقية على وجود طيف واسع ومتنوع من الخبرات بالعلوم المائية. كما أن الترقي داخل الشركة أمر مساعد للتطور في هذا المجال. وقد يكون من المهم التمتع بمؤهلات أوسع وفقاً لأهداف العمل أو بحسب رغبة الخبير في التخصص بمجال معين من العلوم المائية .
قد تأخذ الترقية شكل تسلم منصب إدارة الموارد المائية أو مناصب إدارية علمية ضمن المؤسسات البيئية.
لابد للمدير المائي أن يشعر بأريحية في اتخاذ القرارات المتعلقة ببعض القضايا العالقة والحساسة .
 تعتبر الوظيفة في الشركات العالمية التي تعمل على تطوير الاستراتيجيات المرتبطة بمصادر الماء أمراً متاحاً أيضاً.
يأخذ بعض الخبراء المنحى الأكاديمي في مسارهم المهني كالعمل بالأبحاث أو حتى تدريس بعض المواد الأكاديمية في الجامعات.
تتيح خبرة 5 إلى10 سنوات للعديد من خبراء المياه الترقي أو فرصة الإنتقال للعمل المستقل في المجال الاستشاري أو أن يكون عضواً في شركات استشارية ضخمة متعددة التخصصات .
يتراوح الاجر الشهري بحوالي: 45000 ل.س
 

تتضمن الشهادة الأكاديمية جميع المواد ذات الصلة بالعلوم المائية وهي: العلوم البيئية, إدارة بيئية, هندسة مدنية, جغرافيا(الجغرافيا الفيزيائية), جيولوجيا, علوم التربة والأرض. وتغطى فترة التدريب الشامل مرحلة مابعد التخرج.
تعتبر شهادات الدراسات العليا وبالرغم من عدم ضرورتها لكافة الأعمال أمراً مطلوباً وتطلب بشكل متزايد خاصة في المناصب الإدارية. وحيث لايشترط وجود خبرة عملية بشكل رسمي إلا أنه يوصى بوجود خبرة عمل سابقة بأحد التخصصات ذات الصلة كعلوم قياس السوائل. قد يحتاج الخبير الهيدرولوجي الحصول على شهادة ماجستير لكن وفي بداية المسار المهنى الإجازة الجامعية تفي بالغرض. وبالطبع يحتاج المتقدم للحصول على شهادة دكتوراه في حال التقدم لوظائف بحثية وأكاديمية في الجامعة. وليس هذا فحسب بل يستطيع طالب الجامعة ممن يملك الخبرة باستخدام برامج النمذجة الحاسوبية وتحليل البيانات والتخطيط الرقمي أن يؤهل لدخول سوق العمل أيضا ً.
يحتاج الخبير الهيدرولوجي لاستخدام الأدوات المتعلقة بأنظمة المعلومات الجغرافية(GIS) وأنظمة تعيين المواقع العالمي (GPS)لأداء عملهم.
 

• الأمور التقنية .
• مهارات التواصل.
• فهم جيد ودقيق للنماذج الرياضية فضلاًعن مهارات برمجية تتعلق بتقنية المعلومات وهذا يعتمد على طبيعة الوظيفة التي سيشغلها المتقدم.
• مهارات تحليلية.
• القدرة على إدارة المشاريع.
• الالتزام والتحفيز الذاتي.
• اتخاذ منحى منطقي ومنهجي في العمل فضلاً عن المهارات التنظيمية.
• المرونة بالعمل والقدرة على التأقلم مع التغيير والتعامل بفاعلية في كافة الحالات والمواقف.

يقوم الخبير الهيدرولوجي بدراسة المياه والدورة المائية حيث يبحث في حركة المياه, توزعها ويحلل بعض خصائصها الأخرى التي قد تؤثر على البيئة المحيطة. كما يلجأ إلى خبرته العلمية لحل المشاكل المتعلقة بجودة المياه أو صلاحيتها فمثلاً يقوم بجمع المعلومات بواسطة معدات تحسس عن بعد, يحلل ويصنف المعلومات عن طريق برامج حاسوبية فائقة أو يستخدم معدات مخبرية معقدة لتحليل العينات .