يدرس أخصائي الجيولوجيا المائية توزع و تدفق و نوعية المياه الجوفية حيث يطبق المعلومات الجيولوجبة الأساسية لتطوير و فهم كيفية تأثير أنواع الصخور و تركيبتها في مكان ما على وجود و حركة المياه الجوفية، كما يقوم بفهم و تفسير الخرائط و المعلومات الجغرافية و الدلائل التاريخية و النماذج لصنع تصور حول نظام المياه الجوفية و/ أو تلوث الأراضي الذي سببه نقص المعلومات. يستخدم أخصائي الجيولوجيا المائية الحاسوب لتشكيل نماذج حول تدفق و كيمياء و حرارة المياه الجوفية حيث يشكل تلك النماذج تبعاً  للتكوينات الجيولوجية و تدفق المياه السطحية و تبعاً للأفعال البشرية المؤثرة، كما يقوم بالعمل الميداني و يزور المواقع لأغراض البحث مثل التصميم و اختيار العينات و قياس المياه الباطنية والسطحية. يحلل أخصائي الجيولوجيا المائية المعلومات المجمّعة  لتقييم و/ أو التنبؤ بتأثير بعض الممارسات مثل ردم النفايات و تطورات الإعمار والتنقيب أو تأثير الزراعة على نوعية المياه الجوفية وتوفر الموارد. يتعامل أخصائي الجيولوجيا المائية مع أخصائيي الجيولوجيا المائية الآخرين وأخصائيي البيئة والمهندسين و أصحاب المهن الأخرى ذوي الصلة في ذلك الاختصاص، و يقوم بإدارة المشاريع و المتعاقدين. عادة ما يكتب أخصائي الجيولوجيا المائية التقارير التي يجب أن تكون واضحة من قبل الزبائن الذين لا يمتلكون المعرفة التقنية في ذلك الاختصاص.

يعمل أخصائي الجيولوجيا المائية الموظف في القطاع الخاص بين الساعة التاسعة صباحاً و الخامسة مساء بينما يحتاج الموظف في القطاع الخاص إلى ساعات عمل أطول، كما يمكن أن يُطلب منه العمل لساعات أطول أثناء قيامه بالعمل الميداني و في فترات ذروة العمل وعند حلول مواعيد تسليم العمل أو اقترابه. يُعتبر العمل في عطل نهاية الأسبوع أمراً غير اعتيادياً.  يؤدي  الموظف عمله في المكتب لكن يشكل العمل الميداني و زيارة مواقع العمل جزءاً أساسياً في تلك المهنة خصوصاً في المجالات الاستشارية.  يقوم الموظف بعمله في جميع أوقات السنة و في جميع ظروف الطقس. يمكن أن تتضمن بعض الأدوار القيام بالمهام  ضمن المخبر، كما يمكن أن يتضمن العمل بأوقات مرنة أو بدوام جزئي.
يستطيع أن يعمل أخصائي الجيولوجيا المائية الخبير لحسابه الخاص حيث يمكنه أن يصبح مستشاراً حالما يمتلك الخبرة الجيدة و السمعة الحسنة. يُعتبر السفر في يوم العمل أمراً اعتيادياً، كما يمكن أن يضطر الموظف للغياب عن المنزل لعدة ليالي. لدى أخصائي الجيولوجيا المائية الخبير فرص للعمل في خارج البلاد.

يعتمد التطور المهني على المهارات و القدرات لكنه ربما يكون سريعاً إذا عمل في اختصاص المياه الجوفية. يستطيع المرشح أن يترقى لمنصب إدارة الفريق و الذي يتضمن اتخاذ القرارات بما يخص التخطيط واستخدام الموارد وإدارة الأشخاص. تعتبر فرص التطور التقني أمراً اعتبارياً حيث يؤدي إلى تسلم الموظف أدوراً اختصاصية و إلى تبادل المعلومات والخبرات مع الزملاء في جوانب علم دراسة الأرض. تتضمن اختصاصات تلك المهنة التالي

يستطيع المرشح أيضاً أن يعمل في مجالات التدريس و الأبحاث في معاهد التعليم العالي. يقوم بعض الأخصائيين بالانتقال للعمل في مجال تطوير السياسات البيئية. تعتبر الجيولوجيا المائية علماً جديداً نسبياً و يحتمل أن ينمو في بعض المجالات الجديدة بما فيها استغلال المياه الباطنية كمنظم حراري والتفاعل بين المياه الجوفية والسطحية ودورها في الفيضان إضافة إلى علم بيئة المياه الباطنية و علم بيئة المياه. يبدأ الراتب الاعتيادي ب 50000 ليرة سورية.

على الراغب بالتقدم لهذه المهنة أن يكون حائزاً على الإجازة الجامعية في الجيولوجيا أو العلوم البيئية أو العلوم أو الهندسة  و أن يكون حائزاً على شهادة الدراسات العليا في الجيولوجيا المائية أو الكيمياء الجيولوجية أو الهندسة أو الجيولوجيا أو العلوم البيئية حيث يعتبر دخول المرشح لتلك المهنة دون حيازته على الإجازة أمراً مستحيلاً بسبب  الطبيعة العلمية الصعبة لهذه المهنة. عادة ما يتوقع أرباب العمل من المرشحين و خصوصاً الذين يرغبون بالعمل في المؤسسات الدولية أن يكونوا حائزين على شهادة الماجستير في العلوم المائية أو في أحد الاختصاصات ذات الصلة بما فيها المياه الباطنية. ربما يقبل بعض أرباب العمل بتوظيف الخريجين من اختصاصات ذات صلة و دعمهم أثناء العمل حتى يستطيعوا دراسة الماجستير و ذلك بتوظيفهم إما بدوام جزئي أو كامل.

على المتقدم لهذه المهنة أن يظهر كفاءته في بعض المهارات مثل 

: للمزيد من المعلومات حول هذه المهنة يرجى الاطلاع على

تطلق تسمية أخصائي الجيولوجيا المائية على الشخص الذي يدرس تواجد و حركة و توزع و نوعية و جودة و خصائص التشكيلات التي تخزّن و توزع المياه الجوفية. عادة ما يتدرب  أخصائي الجيولوجيا المائية في الأقسام الجيولوجية بينما يدرس أخصائي هيدرولوجيا المياه الجوفية في الأقسام الهندسية. يقيم أخصائي المياه الجوفية كمية و نوعية و موثوقية و استدامة جميع جوانب تقييم المياه الجوفية وإدارتها وتطويرها.