يعمل البيطري على الإعتناء بصحة الحيونات وحمايتهم,فمثلا ً:يقوم البيطري بالتعامل مع جميع فصائل الحيوانات(الأليفة ،الماشية في المزارع، وحتى الأحصنة) فحصها ومعالجتها.
وهو أيضا ً يجري العمليات الجراحية، يزور الحيوانات ويتفقد البيئة التي يعيشون فيها من مزارع واصطبلات أو يقوم بزيارات منزلية.
فضلا ًعن ذلك فإن البيطري يتعاون مع مربي أنواع متعددة من الحيوانات بما في ذلك حرّاس حدائق الحيوان والتشاور معهم، ويجري الفحوص المناسبة :كالفحص بالأشعة السينية ، وفحص عينات الدم والفحص بالأشعة فوق الصوتية وإسداء بعض النصائح للمزارعين فيما يتعلق بالتغذية و الاعتناء بصحة الماشية .
لابد للبيطري من إجراء زيارات دورية لتفقد صحة الماشية ، تطعيم الحيوانات ضد أنواع مختلفة من الأمراض، التخلص من الحيوانات الهرمة أو ذات الأمراض المستعصية، التزويد بالثبوتيات الخاصة بسفر الحيوانات،إجراء الجراحات اللازمة والتحكم بإجراءات التخدير.
علاوة على كل ما ذكر, يُطلب من البيطري إدراج الشرائح الإلكترونية الخاصة بالحيوانات، تحديث السجلات، وإجراء الفحوص على منتجات الحيوان لضمان صلاحيته للاستهلاك البشري. وأيضا ًالتعاون والتنسيق مع بعض الموظفين من المجال ذاته. و العمل في الحالات الطارئة عند الطلب.
 

على البيطري الأخذ بعين الإعتبار ساعات العمل غير المنتظمة حيث قد يطلب منه التواجدفي الحالات الطارئة، مما يعني الاستعداد لتقديم خدماته على مدار الساعة طيلة أيام الاسبوع.
يتيح العمل في هذه المهنة الفرصة للعمل الخاص، ففي حال كان خبيرا ًبمجال البيطرة سيساعده ذلك لإنشاء شغله الخاص.
غالبا ًما تتنوع بيئات العمل في هذا المجال كإجراء العمليات الجراحية أوالعمل ضمن المزارع وحدائق الحيوان وفي منازل لأصحاب الحيوانات أو ضمن بيئات أخرى كالعمل في أماكن مفتوحة مع ظروف مناخية سيئة.
من الصعوبات المحتملة خلال العمل:
هذه المهنة مثلا ًتتطلب مجهوداً عضلياً و قدرة على تحمل المسؤوليات وضغوط العمل، ناهيك عن وجود بعض المخاطر على سلامة البيطري من بعض الحيوانات التي يتعامل معها كالقضم أو الخدش أو خطر التقاط بعض الأمراض التي تنتقل إليه من التعامل مع تلك الحيوانات .
ومن المفضل أن يكون لدى المتقدم لوظيفة البيطري الرغبة في السفر بسبب ما يحتاجه من تنقل لأماكن عديدة يُستثنى من ذلك السفر خارج البلاد فهو أمر غير وارد.
 

غالبا ًما يعمل الجراح البيطري المؤهل حديثا ًكمساعد لبعض الوقت قبل البدء بالعمل كموظف أو مدير ضمن مهنة البيطرة إلا أن بعض المؤسسات الكبيرة وأصحاب المهن المتعددة تقوم بتوظيف البيطريين على أساس الأجر الأمر الذي يقلل من فرص التعامل مع هذه الشركات، ربما ذلك سيكون أمر غير مرحب به بالنسبة للبيطري لما يستدعيه من تحمل أعباء ومسؤوليات متزايدة.كما ولابد من توافر مهارات بالأعمال التجارية و الإدارية.
لمجرد بدء العمل بالبيطرة، هناك فرص للتخصص بمجالات محددة، وهذا التخصص يكون إما أثناء تأديته لمهامه الإعتيادية أو أثناء القيام بأعمل تتطلب خبرة ضمن تخصص معين كتطبيب الخيول،أو إجراء عمليات جراحية للحيوانات الصغيرة أو التخصص بالأمراض الجلدية.فالتوجه نحو تلك التخصصات يتطلب تدريب واسع وفرص أقوى بالحصول على شهادة دبلوم بالبيطرة.
ومن الممكن للبيطري أن يجري أبحاث علمية أو يقوم بالعمل الأكاديمي في الجامعات أو مراكز الأبحاث أو العمل لدى شركات الصناعات الدوائية .
لأن تكون باحث بيطري يحتاج ذلك لمعرفة واسعة بكيفية تشكل الأمراض وانتقالها ومدى تأثيرها على الحيوانات.
يبدأ الأجر الشهري بحوالي :40000 الف ل.س.

 

في حال التقدم لوظيفة البيطري,يُطلب شهادة دبلوم بعلوم البيطرة أو الطب البيطري بالإضافة لوجود سجل عضوية نقابية .
تتراوح مدة الدورات الدراسية بين الخمس أو الست سنوات في بعض المدارس، و من الأفضل أن يتوجه الطالب نحو المعاهد التي تقدم دورات تدريبية تمّكن من رفد دراسة علوم البيطرة.
 

إلى جانب المؤهلات العلمية والخبرة العملية في هذا المجال، إلا أن المتقدم للدورات الدراسية في الجامعات يحتاج لأن يظهر بعض كفاءاته بالإلتزام برعاية الحيوانات ،المرونة بالعمل، القدرة على التواصل مع العملاء بأسلوب سلس ومريح خاصة في بعض الحالات التي تتطلب تدخّل العاطفة. ناهيك عن أهمية  امتلاك مهارات تنظيمية وتجارية وادارية جيدة.
وفي حال أراد المتقدم الاستمرار بمزاولة المهنة كشريك، لابد من التعامل مع الحيوانات بطريقة عملية بعيدة عن العاطفة وان يكون مهتما ًوذو أسلوب محبب .
 

.

يُلقى على عاتق البيطري مسؤولية تطبيب ومعالجة طيف واسع من الحيوانات بما فيها من حيوانات المنازل، الحدائق أو حيوانات المزارع.فمثلاً يسعى البيطري لمكافحة الأمراض بين الحيوانات والحد من انتشارها ولهذا السبب لابد من دمج المعرفة النظرية لفيزيولوجية الحيوان والتلقيح والتطبيب مع الخبرات العملية في تشخيص الأمراض ووصف الأدوية وإجراء العمليات الجراحية اللازمة.

.