• تقييم احتياجات الزبائن و قدراتهم و تصرفاتهم باستخدام مختلف النظريات المتضمنة الاختبارات النفسية و المقابلات و الملاحظة المباشرة للسلوك.
• العمل مع فريق يتضمن مجموعة من الأخصائيين إلى جانب الأطباء و الممرضين و الأخصائيين الاجتماعيين و أخصائيي التعليم و الممرضين المتمرنين(الذين يهتمون بالمرضى في منازلهم) و الأطباء النفسيين و المعالجين بالعمل.
• ابتكار و مراقبة برامج معينة من المعالجة و التي تتضمن العلاج و الاستشارات أو النصائح و ذلك بالتعاون مع الزملاء في العمل.
• تقديم المعالجة للأشخاص الذين يعانون من مشكلات في الصحة العقلية مثل الخوف و الاكتئاب و الإدمان و من مشكلات شخصية و اجتماعية و لصعبي المراس.
• تطوير و تقييم الخدمات المقدمة للزبائن.
• تقديم النصح لأصحاب المهن الأخرى و تشجيعهم على إتباع النظام النفسي في أعمالهم.
• تقديم المشورة و الدعم لأصحاب المهن الأخرى.
• القيام بالأبحاث التطبيقية و إضافتها للبراهين العملية في مختلف أماكن الرعاية الصحية.

على الراغبين بالتقدم لمنصب أخصائي علم النفس العلاجي أن يكرس نفسه للعمل من الثامنة و النصف صباحاً إلى الرابعة مساء، و عليه أن يأخذ بعين الاعتبار بأنه من الممكن أن يحتاج للعمل لساعات إضافية في المساء أو في عطل نهاية الأسبوع، و  يتوجب عليه أن يكون جاهزاً للاستجابة للحالات الطارئة. تقدم هذه المهنة لشاغليها العديد من  الخيارات المرنة، على سبيل المثال في بعض الأحيان يمكن لأخصائي علم النفس العلاجي أن يعمل لحسابه الخاص، كما يمكنه أن ينشأ عمله الخاص أو أن يقدم الاستشارات الصناعية و التجارية. على المتقدم لهذه المهنة أن يكون صبوراً لأنه يُتطلب منه التواصل مع أنواع مختلفة من الأشخاص الذين عادة ما يكونون في ضيق. يُعتبر الإشراف من قبل الزملاء ضرورياً لأنه من الممكن أن يواجه الأخصائي حالات شخصية خطرة. من الممكن أن يحتاج أخصائي علم النفس العلاجي للسفر لقضاء بعض الليالي خارج المنزل و يُعتبر السفر المحلي أثناء العمل أمراً اعتيادياً
 

تُعتبر فرصة التوظيف جيدة لأخصائي علم النفس العلاجي الكفء على الرغم من الحالة التي من الممكن أن تتنوع  تبعاً للمنطقة الجغرافية و العدد الكلي للأعمال المتوفرة في كل اختصاص و الشهرة في مجالات محددة. يوجد العديد من الخيارات التي يمكن للمرشح التقدم إليها، على سبيل المثال يمكنه أن يعمل كمتدرب أو كمدرس أو كباحث في الجامعات، و لكن عليه أن يعلم بأن الحصول على مزيد من التدريب عادة ما يكون في بلد آخر.    

على الراغب بالتقدم لمنصب أخصائي علم النفس العلاجي أن يحمل الإجازة الجامعية في علم النفس. حتى يحصل المرشح  على خبرة عليه أن يعمل في أحد العيادات ذات الصلة لفترة لا تقل عن ستة أشهر إلى سنة. و إذا رغب المتقدم بأن يكون ناجحاً عليه أن يحصل على سنتان من الخبرة العملية. و عادة ما تكون الخبرة في مجال البحث كباحث مساعد في مجال علم النفس أمراً مقبولاً. يُعتبر التوازن بين الخبرة في المجال الأكاديمي و العلاجي ميزة للمرشح. من المفيد للمرشح أن يخضع للدورات التدريبية ليتمكن من الحصول على بعض النصائح حول الطرق التي تمكنه من الحصول على الخبرة الضرورية لكن لدى بعض مقدمي تلك الدورات شروط لقبول المتقدمين إليها.

 

بالإضافة للإجازة الأكاديمية على المتقدم لهذه المهنة أن يُظهر مهارته في الأمور التالية:

• التعاطف و الشخصية المحورية تجاه الزبائن.
• القدرة على تحمل الضغوط.
• عليه أن يعرف حدوده و يستجيب للحالات المستعصية.
• القدرة على تطبيق المعلومات النفسية الأكاديمية و الأبحاث على المشكلات العلاجية.
• أن يكون ناقداً و محللاً بطريقة تحفيزية و مستقلة.
• أن يمتلك لمهارات التواصل الجيدة و المهارات الشخصية حتى يتعامل مع الأشخاص الذين يعانون من مشكلات.
• القدرة على التعاون مع زملائه من الاختصاصات الأخرى.
• القدرة على فهم المهنة بشكل جيد و فهم دور أخصائي علم النفس العلاجي.

 للمزيد من المعلومات حول هذه المهنة يرجى الاطلاع على:

التصنيف المعياري العربي للمهن ، نسخة عام2008 منظمة العمل العربية.
 

على أخصائي علم النفس العلاجي أن يكون قادراً على تخفيف قلق الزبائن و تحسين حالتهم النفسية، و عليه أن يستخدم النظريات النفسية و الأبحاث للقيام بالتغييرات الإيجابية في حياة الزبائن و تقديم مختلف أنواع العلاجات. عادة ما يعمل شاغل هذه المهنة مع أصحاب الاختصاصات الأخرى في فريق متعدد الاختصاصات لمعالجة مشكلات المرضى المعقدة.