مهندس البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات هو الشخص المسؤول عن جميع جوانب الأجهزة في شبكة الأعمال حيث تتنوع مهامه تبعاً للصناعة و الشركة الموظّفة. يتعامل مهندس البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات مع المدراء للتأكد من تحديد تكاليف الميزانية. وفي حال حدوث خطأ في الخدمات أو الشبكة عادة ما يقوم المهندس بتشخيص المشكلات و إصلاحها في الوقت المناسب. لا يتوجب على مهندس البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات أن  يقوم بصيانة شبكة اتصالات المكاتب فقط بل يتوجب عليه أيضاً أن يقوم بصيانة اتصالات الانترنت للتبادلات الخارجية  لهذا السبب يلعب دوراً مهماً في أي من الأعمال. يعتبر مهندس البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات مسؤولاً عن تقييم و صيانة أداء مخدم الحواسيب و مسؤولاً عن تجهيز و تطبيق العديد من أنظمة الحاسوب و القطع الصلبة و المخدمات و أسطح المكتب و الأقراص و برامج الحماية و الطابعات إلخ. يتعامل المهندس مع زبائن الشركة من لحظة شراء الزبون للمنتجات أو الخدمات حتى يتم تشغيلها و عملها بنجاح. 

ربما تكون ساعات العمل طويلة باعتبار أنه عادة ما يتضمن هذا المنصب عمل الموظف بساعات غير اعتيادية عند قيامه بعمليات الصيانة الوقائية. يتمحور معظم عمل المهندس حول المشاريع مما يضطره للعمل في أوقات حرجة أو أن يستدعى للعمل في أي وقت لحل الأزمات. يعتمد لباس مهندس البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات على الشركة الموظفة و لكنه عادة ما يكون مريحاً باعتبار أنه نادراً ما يقابل الزبائن.
 

يُتوقع أن يزداد نمو توظيف مهندس البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات بمعدل أبطأ مقارنة بالمهن الأخرى. تحتاج هذه المهنة إلى عدد قليل من المهندسين باعتبار أن معظم اختراعات الحاسوب الجديدة تركز على البرمجيات أكثر منه على القطع الصلبة. يمكن للمرشح أن يعمل لحسابه الخاص أو أن يؤسس للعمل الحر حيث يمكنه التعامل مع قطاع تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات بموجب عقد. تتطلب هذه المهنة من المهندس أن يكون على اطلاع دائم بالمهارات التقنية في مجال التغيرات السريعة لذلك يعتبر الانقطاع عن العمل لفترة وجيزة أمراً غير ممكناً. يبدأ الراتب الاعتيادي ب 45000 ليرة سورية.
 

على الراغب بالتقدم لهذه المهنة أن يكون حائزاً على الإجازة الجامعية في الهندسة أو تكنولوجيا المعلومات أو في علوم الحاسوب حيث لن يقبل أرباب العمل توظيف المرشحين غير الحاصلين على المؤهلات العلمية المطلوبة. تعتبر الخبرة العملية أكثر أهمية من الإجازة الأكاديمية خصوصاً في الأدوار التي يطلب فيها من المرشح أن يتحمل العديد من المسؤوليات. يُتوجب على المرشح أن يكون قادراً على إعداد و تجهيز الشبكات من الصفر مما يجعله بحاجة إلى المعرفة الأساسية بالتطبيقات الأساسية و مكونات القطع الصلبة في شبكات الحاسوب. يُعتبر حيازة المرشح على الشهادة المهنية معياراً للتوظيف، مع ذلك تقبل العديد من الشركات منه أن يكون حاصلاً على خمس سنوات خبرة أو أكثر بدلاً من تلك الشهادة. 
عادةً ما يحمل مهندس البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات الإجازة الجامعية في الأعمال أكثر منه في تكنولوجيا المعلومات حيث يفضل أرباب العمل المتقدمين ذوي الخبرة بمبيع خدمات أو منتجات تكنولوجيا المعلومات أو العاملين كمدراء لأحد مشاريع تكنولوجيا المعلومات. تُعتبر الإجازة الجامعية في أنظمة المعلومات أو علوم الحاسوب أو في أحد الاختصاصات ذات الصلة أمراً مطلوباً كما تعتبر خبرة العمل لسنتان في مجال ذو صلة بديلاً عن التعليم الأكاديمي.
 

على أخصائي البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات أن يكون عملياً وقادراً على العمل ضمن الميزانية الموضوعة باعتباره الشخص المسؤول عن تقديم اقتراحاته للمدراء و يلعب دوراً هاماً في تحديد ميزانية الشركة فيما يخص جميع الأنظمة والمكونات المتعلقة بالبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات. على الموظف بذلك القطاع أن يكون على اطلاع دائم بأحدث التقنيات. على المتقدم لهذه المهنة أن يظهر كفاءته في المهارات التالية و يعمل على تطويرها:

• القدرة على ترتيب الأولويات و متابعة المهمات.
• التعاون و السرعة في أداء العمل إضافة إلى قدرة العمل ضمن فريق.
• القدرة على التعلم السريع  وبناء علاقات طويلة الأمد والحفاظ عليها، إضافة إلى القدرة على العمل تحت إشراف أقل.
• مهارة التواصل الفعال و القدرة على التحليل والتنظيم وإدارة الوقت.
• مهارة التحفيز الذاتي وأداء العمل بشكل مستقل.
• القدرة على حل المشكلات وتفهم المفاهيم المعقدة.

 للمزيد من المعلومات حول هذه المهنة يرجى الاطلاع على:
www.aisnet.org, جمعية أنظمة المعلومات
www.computer.org, جمعية الحاسوب هي المنظمة الأولى لأخصائيي الحاسوب  IEEE
www.ace-acet.org, جمعية مهندسي الحاسوب و التقنيين
التصنيف المعياري العربي للمهن ، نسخة عام2008 منظمة العمل العربية.
 

يقابل مهندس البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات الزبائن لفهم احتياجاتهم واهتماماتهم خلال عملية التطوير التكنولوجي حيث يعتبر هو الشخص المسؤول عن تنزيل التطبيقات وخدمات قواعد البيانات وعن تركيب أي من أجهزة الشبكات والقطع الصلبة. يتعامل المهندس مع مدراء المشاريع و فرق مشاريع التطبيقات والزبائن للتأكد من تنزيل الأنظمة بشكل سهل، كما أنه مسؤول عن عمليات التنصيب، بالإضافة إلى ذلك فهو يقدم الدعم للزبائن خلال تحديد المشكلات التقنية الحاصلة وحلها.