يشرف المدير البيئي على أنشطة الشركة وإجراء التحسينات اللازمة وضمان سير العمل وفقاً للأنظمة والتشريعات البيئية ضمن الشركة. كما يمتلك المدير البيئي كامل الصلاحيات لإعادة النظر في العملية برمتها, كما أنه يقوم بعمليات التدقيق والتقييم البيئي, وتحديد المشكلات وحلها وضمان تطبيق التعديلات اللازمة, كما أنه يطبق ويطوّر خطط العمل التي تتضمن استمرار التقدم للشركة .
وهو يقود دفة المشتريات الدائمة لجميع البضائع والخدمات, ويشارك بمراقبة جميع مظاهر التلوث وإدارة النفايات, إعادة التدوير, الصحة البيئية والطاقة المتجددة فضلاً عن تطبيق السياسات البيئية .
كما ويقوم المدير البيئيي بدراسة الأداء البيئي وكتابة التقارير للموظفين داخل وخارج الشركة. أيضا ً يجري أبحاثاً تقيمية مهمة لتحديد وتخفيض المخاطر البيئية والتكلفة المالية.
بالإضافة الى أنه يعزز الوعي لدى جميع أقسام الشركة حول أهمية القضايا البيئية الحديثة.
 

تتنوع ساعات العمل تبعا ً للمؤسسة التي يعمل لديها المدير. ففي القطاع العام تمتد ساعات العمل عموماً بنحو ثمان ساعات يومياً بالإضافة لساعات عمل مرنة وبعض المزايا التي تتضمن: نظام الأجر التقاعدي, الضمان الصحي وإمكانية العمل من المنزل.
أما في القطاع الخاص فعلى الأغلب تتنوع ساعات العمل لتشمل العمل أثناء العطل. كما تتنوع النشاطات عادةً لتكون إما داخل المكتب أو في العمل الميداني ضمن مختلف الظروف المناخية. وقد يطلب منه التنقل أثناء دوام العمل ضمن المواقع التي يزورها وهذه المهمة غالبا ما تكون مأجورة.
وتجد الإشارة الى إمكانية العمل الذاتي والمستقل في الاستشارة البيئية, وقد يتاح للمدير البيئي العمل بدوام جزئي في بعض الشركات أو قد يكون هناك فرص للسفر خارج البلاد.
 

ليس ثمة من مسار مهني محدد في قسم الإدارة البيئية, فكل منصب يتطور مهنيا ً تبعاً للشركة الموظفة.ففي بعض الشركات قد يكون هناك عدد قليل من الشواغر ضمن المناصب البيئية التخصصية, بينما تقدم الشركات الضخمة فرص توظيف أكبر.
ويعد المؤهل المهني والتدريب المستمر جزءاً جوهرياً من التطور الوظيفي فضلاً عن أن طبيعة العمل المتنوعة تتيح إمكانية التنقل ضمن مجالات عمل مختلفة الأمر الذي سيزيد من إكتساب خبرات ومهارات جديدة للموظف .
هناك إمكانية للإنضمام لعدد من شركات الاستشارة الناشئة أو العمل المستقل أو حتى التوجه نحو المجال التعليمي.
يتطلع معظم أرباب العمل إلى المدراء ممن لديهم خبرات عملية, وقد تأتي تلك الخبرات من خلال العمل التطوعي.
قد لا يتم في أغلب الأحيان الإعلان عن الوظائف المستحدثة، فلا يزال الأمر الشائع لملئ الشواغر من خلال الطلبات المحددة مسبقا ً أو عن طريق الأوامر الشخصية لاسيما في الشركات التجارية الصغيرة أو ضمن القطاع التطوعي.
يتراوح الأجر الإجمالي بحوالي: 40000 ل.س
 

 

بالرغم من أن هذه المهنة متاحة أمام جميع الخريجين, إلا أنه من المستحسن الحصول على شهادة أكاديمية في إحدى التخصصات التالية:
-العلوم الحية.
-الهندسة البيئية.
-هندسة الطاقة.
-علوم البيئة والإدارة البيئية.
حيث تزود الشهادة الأكاديمية أو شهادة الدراسات العليا صاحبها بالمهارات المطلوبة في التوظيف إلا إن المؤهلات التجارية والخبرة بالأنشطة التجارية التي تزاولها الشركة تعتبر موازية بأهميتها لتلك المعرفة بالمظاهر البيئية التي يحصل عليها الخريج. فهناك العديد من المؤهلات الأكاديمية ضمن القسم لكن البعض منها متخصص جداً, وعند التوظيف تتاح لأصحاب الدبلومات العليا فرصة العمل على تطوير المهام المحددة .
أما بالنسبة للطلاب فالخبرة العملية الطويلة توازي الشهادة الأكاديمية.
 

يجب على المتقدم لهذه المهنة إبراز مهاراته وكفاءاته في ما يلي:

• القدرة على التفاوض والتنظيم.
• الدافعية والقدرة على إحداث التغير.
• إبراز قدراته الفائقة بإستخدام الكمبيوتر.
• امتلاك الدافعية الشخصية والقدرة على تحفيز فريق العمل في كافة الأصعدة.
• التواصل بصورة فعّالة شفهياً وكتابياً.
• إدارة المشاريع وإلقاء المحاضرات.
• تأسيس شبكات عمل فعالة ضمن الشركة والشركات الخارجية .
• امتلاك روح المبادرة, تنظيم المشاكل الطارئة والمسارعة في إبتكار حلول لها.

لمزيد من المعلومات حول هذه المهنة يمكنكم زيارةالمواقع التالية:

• www.environmental.org.uk.المجتمع المهني لدعم تخصص الهندسة البيئية.
• التصنيف العربي المعياري للمهن . طبعة 2008 منظمة العمل العربية.

تلقى على عاتق المدير البيئي مسؤولية الإشراف على الأداء البيئي في مؤسسات القطاع العام والخاص والتطوعي.
يعمل المدير البيئي على تطوير, تطبيق والإشراف على الخطط والسياسات البيئية والبرامج التي تعزز التنمية المستدامة.
كما يجري تدريب لكوادر العمل في الشركة بحيث يضمن أن جميع الموظفين في قسم الموارد البشرية على دراية وفهم دورهم بتطوير الأداء البيئي.