يعمل مهندس التصنيع على تطوير و تحسين الأدوات و الأنظمة و المعدات المتعلقة بتطبيقات التصنيع المختلفة. تتمحور مهمة مهندس التصنيع الأساسية حول تخطيط و تنسيق عمليات التصنيع إضافة إلى تقييم و تحسين  طرائقها في المعامل و ورشات العمل. كما يقوم بتحليل الاستفادة من القوى العاملة و نسب الإنتاج و المتطلبات المكانية لتحقيق أفضل النتائج بأقل التكاليف، و يقوم بتطوير إجراءات التصنيع  و التكنولوجيا. تتقاطع خبرة مهندس  التصنيع مع خبرة مهندس الصناعة و مهندس العمليات و مهندس الميكانيك و في بعض الأحيان مع خبرة مهندس الإلكترون. يقوم مهندس التصنيع بالبحث عن متطلبات الإنتاج و طرائق التصنيع لتطوير و تصميم و تعديل و تحسين عمليات التصنيع ، كما يقوم باختبار مختلف الطرائق و المعدات لتحسين فعالية التصنيع. من الناحية العملية يعمل على  تخطيط تصاميم المعدات و نسب الإنتاج، إضافة إلى قيامه بتقدير تكاليف الأدوات و الإنتاج و الجهد و متطلبات التصنيع المستقبلية. عادة ما يقوم مهندس التصنيع بالتعاون مع أصحاب المهن الأخرى الذين لهم صلة  في مجال اختصاصه مثل هندسة الميكانيك و الصحة و الأمان و المحاسبة و المال.
 

تطبق معظم الشركات نظام عمل المناوبات حيث من الممكن أن تتضمن الحاجة للعمل  في أيام العطل و في الليل، كما يمكن للمهندس أن يحتاج للعمل بساعات إضافية وخصوصاً عند التعامل مع عمليات جديدة أو اختبارها. يتوجب أن تكون مخابر التصنيع مطابقة لقوانين الصحة و الأمان و للقوانين البيئية.يتنوع لباس مهندس التصنيع بين اللباس الرسمي الاعتيادي في المكتب و الألبسة و المعدات الوقائية  في المراحل العملية.
يمكن لبعض المهندسين المؤهلين أن يعملوا في مجال الاستشارة. يعتبر الانقطاع عن العمل لفترة وجيزة أمراً ممكناً. بسبب التغير المتسارع  في التكنولوجيا على مهندس التصنيع أن يكون على إطلاع دائم بتطورات المهنة و إلا لن يتمكن من  رجوعه إلى المهنة في نفس المستوى السابق. يتبع بعض أرباب العمل نظام الانقطاع عن العمل لفترة وجيزة مما يجعل العمل في تلك المهنة مفتوحاً. يوجد لبعض الشركات فروع داخلية أو دولية مما يجعل سفر المهندس للتدريب أمراً ضرورياً.
 

 لا يُعتبر مهندس التصنيع اختصاصياً كالمهندسين الآخرين حيث يعمل في العديد من الصناعات المتضمنة تصنيع الصناعات الرئيسية و في المشافي و الاستشارات و الخدمات الهندسية و في شركات البحث و التطوير.ينتج هذا التنوع من حقيقة أن خبرة المهندس تتركز حول تخفيض الكلفة الداخلية لجعل عمله جيداً حتى  في مجال الصناعات الأكثر تقدماً،و مع ذلك سينخفض تطور تلك الصناعات بسبب تعرض العديد من المشروعات الصناعية للرفض. سمح هذا التنوع لمهندس التصنيع بالانخراط في العديد من المهمات المفيدة للأعمال الأخرى و للقطاعات الحكومية و غير الربحية.يعتمد التطور في المهنة على المهندس نفسه وعلى خبرته بالإضافة  إلى بنية الشركة الموظفة، كما تؤثر توجهات الشركة و حجمها و طبيعة عملها على التطور المهني.
يمكن لبعض المهندسين أن يصبحوا مدراء للمشاريع أو أن يتخصصوا في مجال معين و يركزوا على قيامهم بالبحث و التطوير. يمكن لبعضهم أن يتخصصوا و يصبحوا مهندسي بيئة أو  خبراء في مجالات الصحة و الأمان. معدل الراتب الابتدائي هو 50000 ليرة سورية إضافة إلى الحوافز.
 

عادة ما يكون مهندس التصنيع حائزاً على الإجازة الجامعية في هندسة التصنيع. وأحياناً تتضمن متطلبات الدخول لهذه المهنة حيازته على الإجازة الجامعية بمعدل عال في اختصاص الهندسة أو التكنولوجيا. تزايد دخول حملة شهادة الماجستير للمهنة بسبب أن حصولهم على العضوية النقابية هي أحد أهدافهم المهنية. المرشح الحاصل على المنصب الأول في مجال الهندسة يُتوقع منه أن يكون حائزاً على الإجازة الجامعية بمعدل عال في اختصاص الهندسة أو حتى شهادة الماجستير لتكون أحد الطرق لحصوله على العضوية النقابية. يُطلب من المهندس الحائز على العضوية النقابية أن يكون حاملاً للإجازة الجامعية بالإضافة إلى تطورها المهني. يمكن لمهندس التصنيع أن تكون لديه مؤهلات في أي من الفروع الهندسية على الرغم من أنه عادة ما يكون مجازاً في هندسة التصنيع أو الهندسة الكيميائية أو هندسة الميكانيك أو هندسة الكهرباء/ الالكترون. و حتى يطور حياته المهنية عليه أن يكون عضواً في نقابة المهندسين السوريين.
 

على المتقدم لهذه المهنة  أن يظهر مهارته في الأمور التالية:

• أن  يكون مبادراً و منهجياً و متجاوباً و منظَماً.
• أن تكون لديه مهارات التحليل و المعرفة الجيدة في تصميم المنتجات و بمعايير الجودة و متطلباتها.
• المعرفة بتكنولوجيا الشركة و أدواتها و طرائقها و أن يكون قادراً على استخدام أدوات التصميم بمساعدة الحاسوب (CAD) .
• أن يكون قادراً على أداء عمله ضمن الميزانية و الوقت المحددين.
• أن يتمتع بالفهم الجيد لمتطلبات الصحة و الأمان.
• تُعتبر مهارات التواصل الفعال أحد الأمور المطلوبة بسبب أن تحديد أهدافه هو جزء هام في عمله.
• تُعتبر مهارات القيادة كعامل مساعد إذا كان يتضمن عمله الإشراف على التقنيين و تنسيقهم.

 للمزيد من المعلومات حول هذه المهنة يرجى الاطلاع على:

على مهندس التصنيع أن يكون لديه خبرة و مهارة عاليتين في التخطيط و التصميم والتركيب و التعديل و الإشراف على عمليات التصنيع.  بما أن مبادئ هندسة التصنيع تنطبق على جميع الصناعات لذلك يستطيع مهندس التصنيع أن يعمل في العديد من القطاعات المتضمنة صناعة الأغذية و النفط و البلاستيك. عادة ما يعمل مهندس التصنيع على  تصنيع منتجات ذات جودة عالية مستخدماً طرائق تخفيض التكلفة الفعالة هادفاً بذلك إلى تقليل تأثير الإنتاج على البيئة.