على استشاري الضرائب استخدام معلوماته حول قانون الضريبة لتقديم خدمات الاستشارة للزبائن من أجل مساعدتهم في دفع الضرائب بالطريقة الفاعلة و الاستفادة من التخفيضات و الإعفاءات. لذلك يتوجب عليه أن يكون على إطلاع دائم حول تغيرات أنظمة الضرائب و البحث عن هذه الأنظمة و تحليلها. كما يتوجب عليه مقابلة الزبائن و تبسيط القوانين المعقدة. يعمل استشاري الضرائب تبعاً لقانون الضريبة و بنود الإيرادات و يناقش ذلك مع دائرة المالية و الزبائن.أخيراً يقوم استشاري الضرائب بالتحضير و الإعداد لعائدات الضريبة  كما يعمل على تقديم الإرشادات حول الأمور الضريبية الغير مباشرة مثل القيمة المضافة على الضرائب و التخطيط  الجمركي و الضرائب البيئية.
يقدم بعض استشاريي الضرائب الذين يعملون لحسابهم الخاص لزبائنهم مجموعة من الخدمات المتعلقة بالمحاسبة مثل مسك الدفاتر و جدول الرواتب و القيمة المضافة على الضرائب.
يتمحور عمل استشاري الضرائب حول:

• التخطيط للضرائب حيث يتوجب عليه أن يكون على إطلاع دائم حول تغير نظام الضرائب و هيكلة شؤون الزبائن بشكل قانوني لتخفيض  مسؤولياتهم الضريبية. عادة ما يقوم اختصاصيين في أمور المحاسبة أو المحاميين في شركات القانون بالتخطيط  للضرائب.
• التأكد من التزام الزبائن بالضرائب من خلال تحضير و تسليم عائدات و حسابات الضريبة و أي من الأشكال الأخرى، و ذلك من خلال التعامل مع فارضي الضرائب. و عادة ما يُنظّم ذلك العمل عن طريق إجراءات المحاسبة. 

على استشاري الضرائب أن يكرس ثمان ساعات للعمل يومياً، و لكن يتوجب عليه أن يعمل لساعات إضافية و في عطلة نهاية الأسبوع وخاصة عندما يكون هناك ضغط في العمل مثل نهاية السنة الضريبية. و مع ذلك يمكن لاستشاري الضرائب  أن يجد شركات تعمل بنظام مرن حيث تعطيه الفرصة لأن ينقطع عن العمل لفترة أو أن يعمل بدوام جزئي. و إذا كان استشاري الضرائب يعمل مع الشركات الخاصة عليه أن يكون جاهزاً لزيارة الزبائن في بعض الأحيان في منازلهم خارج أوقات الدوام الرسمي. عادة ما يكون السفر ضرورياً  و خصوصاً عندما يصبح مديراً أعلى. يؤدي استشاري الضرائب معظم عمله ضمن فريق. يعتبر تسليم استشاري الضرائب  العمل في وقته المحدد أمراً حتمياً حيث يكون تسليم عائدات الضريبة في وقتها المحدد أمراً غير قابل للجدل.
عندما يمتلك استشاري الضرائب عدة سنوات من الخبرة يمكنه أن يدير عمله الخاص بنفسه حيث سيتعامل مع الأشخاص والتجار و الشراكات أو الشركات الصغيرة.
 

من الممكن أن تتمحور مهمة الخريج الحديث حول الواجبات المتعلقة بالالتزام الضريبي مثل استكمال عائدات الضريبة و حساب المدفوعات، بعد ذلك يمكنه الانتقال تدريجياً إلى الاستشارة و التخصص. و حتى يتحقق هذا الانتقال بسرعة عليه أن يعمل في شركات المحاسبة الكبرى التي تتيح أنظمتهم التخصص بشكل أوسع، و سيكون قادراً على إجراء أبحاثه حول اختصاص معين بالنيابة عن أحد زملائه الأكثر خبرة. كما يمكنه أن يتخصص في المالية المشتركة و الاندماج و الاستملاك و بالعملاء الخاصين وقانون  الضرائب الدولية. و يمكنه التنقل بين مجالات الاستشارة و المالية و الصناعة و مهنة القانون، أو يمكنه الانتقال إلى مناصب أكثر عمومية في مجال المال في  الصناعة أو المدن. لدى استشاري الضرائب  فرصة جيدة للعمل في الخارج خصوصاً إذا كان يعمل في الشركات العامة و لديه خبرة في ضرائب الشراكة.
تعتبر الخبرة و الرغبة الجادة في العمل مفتاحان للترقي في هذه المهنة، و يعتبر الوصول إلى استشاري ضرائب مجاز المعيار الأساسي  تقنياً و مهنياً. يتراوح الراتب بين 25000 و 35000 
 

تمتاز هذه المهنة عن غيرها بأنها تتيح الفرصة لجميع الاختصاصات للعمل فيها، و لكن تعتبر اختصاصات المحاسبة و المالية و إدارة الأعمال و الاقتصاد و القانون و الرياضيات و الإحصاء الأقرب للعمل في تلك المهنة. لا يتطلب عمل استشاري الضرائب استكمال الموظف للدراسات العليا ما لم يرغب بالتدريب أو التخصص في المحاسبة أو المحاماة.
 

على استشاري الضرائب أن يطور المهارات التالية ليكون ناجحاً في مهنته:

• القدرة على التعامل مع الأرقام.
• أن يكون منطقياً و قادراً على التحليل.
• مهارات التواصل الفعال لشرح و تفسير القوانين المعقدة للزبائن.
• مهارات التفاوض و الإبداع.
• الوعي التجاري.

 للمزيد من المعلومات حول هذه المهنة يرجى الاطلاع على:

التصنيف المعياري العربي للمهن ، طباعة عام2008 منظمة العمل العربية.
 

يتوجب على استشاري الضرائب أن يستخدم معلوماته في قوانين الضريبة لمساعدة الزبائن  في دفع الضرائب بالطريقة الفاعلة و الاستفادة من التخفيضات و الإعفاءات. لذلك يتوجب عليه أن يكون على إطلاع دائم حول تغيرات أنظمة الضريبة و أن يقوم بشرح قوانين الالتزام الضريبي للزبائن بمصطلحات مبسطة، كما يمكنه أن يقدم خدمات المحاسبة. يُعتبر عمل استشاري الضرائب معقداً و يُعنى بالتفاصيل الدقيقة  وصعباً و مجزياً بالوقت ذاته.